الخميس، 28 أبريل 2011

تعريف بالأديب / على على عوض

صدر للمؤلف:
المسافات المفقوده                 مجموعة قصصيه
محاكمة كلب                     مسرحيه
ثمن الحريه                     مسرحيه للأطفال
الخديعة                         مسرحية للأطفال
الوطن الحبيب                 مسرحية للأطفال
الغول                          مسرحيه
الحمار يعرف كل شيء        مجموعة قصصية
سيسقط البيت                مجموعة قصصية
القلب المسروق              روايه
مذكرات ديك                 رواية للأطفال

تحت الطبع
الغائب                         روايه
دموع التماسيح            رواية للأطفال
عملية إجهاض              مسرحية
للدخان رائحة أخرى       مجموعة قصصية
الجسر                    مسرحية
العصمة فى يدها              رواية
-        عضو إتحاد كتاب مصر
-        نائب رئيس إتحاد فرع الدقهلية ودمياط
-        عضو نادى القصة
-        نائب رئيس أتيليه المنصورة
-        تليفون 2220509 /050   -   محمول : 0121531511
-        العنوان : جمهورية مصر العربية -    المدينة : المنصورة
-        صندوق البريد :  964 – الرمز البريدى : 35521
-      البريد الإلكترونى  :    aliawad1947 @yahoo.com
-        العنوان بالتفصيل : جمهورية مصر العربية – محافظة الدقهلية – سندوب قسم أول المنصورة – شارع داير الناحية – منزل رقم 2 بجوار مسجد القبابى
-        المؤلف : على على على عوض
-        الفيس بوك  الإنجليزى  : au.aliawad.gmail .com
-        الفيس بوك العربى :        aliawad1947@yahoo.com
-        عنوان المدونة :     http://www.au-aliawad.blogspot.com/

بالإضافة إلى الدراسات المحتلفة سواء من الدكتور / ابراهيم عوض أو الدكتور مدحت الجيار أو الدكتور عبد الحميد القط أو الأستاذ صبرى قنديل أو الدكتور محمود اسماعيل وغيرهم .

كل أعمالى الأدبية تدعوا إلى الإصلاح بأسلوب رمزى وتهدف إلى الحرية وإعادة حقوق الإنسان العربى وكرامته .



الثلاثاء، 25 يناير 2011

قصة قصيرة بعنوان( البيت الكبير )

" بعد أن عرف الحمار كل شىء هل أدرك أن البيت الكبير أصابه الخراب والدمار ! هل سنظل خانعين مستسلمين دون أمل أو هدف ! أم مازال الحلم يداعب جفون الأجيال القادمة . سنعرف ذلك من قصة البيت الكبير "

قصة قصيرة بعنوان البيت الكبير
بقلم الأديب / على على عوض

هبت مفزوعة من ثباتها على دوى طلقات نارية وصرخات استغاثة آتية من التلفاز ، تداخلت مع ضحكات ابنها المتوحشة .كان منهمكا فى متابعة المسلسل الأجنبي ، مدت الأم عيناها المنتفختين نحوه باستنكار ، تلبدت بمخيلتها أفكار سوداء ،تمخضت عن بعثرة نظرات فاحصة حولها بفوضى . كان النوم ما زال يداعب جفونها ، بلهفة شدت أرجلها بحثا عن حفيدها ، دائما يلازمها كظلها رغم تحذيرات والده ، بخطوات ميته تأرجح جسمها النحيل على غير هدى ، تسارعت  نبضات قلبها الواهن ، ظهرها المنحنى يعوق تقدمها ، تجاعيد طاعته استولت على وجها المنكمش داخل نفسه ، تاهت بين طوابير حجرات البيت المطلة على الصالة الممتدة ، أخذت عيناها تفتش فى كل شيء حولها ، أوقفتها صورة ابنتها الذابلة المثبتة فى صدر الصالة . كانت قد هجرت البيت منذ زمن بعيد كما هجره الآخرون ، لم يبق منهم غير ابنها الأكبر عشماوى ، تطلعت نحو صورة ابنتها بشرود ، لفت انتباهها أن الفئران أكلت أجزاء كثيرة من رأسها ، تحسستها بحنان ، فجأة اندفع من خلفها فأر ضخم الجثة ، خيل إليها أنه قط يرتدى ثوب فأر . كانت تلك الفئران الخائنة تأت من بيوت الغرباء ، تابعت هروبه بقلق واضح ، اختفى بين الحجرات ، ظنت أنه اقتحم حرمات حجرة ابنها صابر المغلقة على نفسها منذ زمن بعيد ، تفحصت واجهة بابها ، بادرتها الشكوك والظنون عندما اكتشفت تآكل جزء كبير منه مختفى عن العيون ، بعصبية أخرجت من جيبها جيش جرار من مفاتيح حجرات بيتها الكبير ، بيد مرتعشة فتحت باب الحجرة . كان الضوء شحيحا بها ، تذكرت أن قدميها لم تطأها منذ أن قادوه هناك ، فاجأتها تماثيل لأفراد عائلتها كادت تمحى من ذاكرتها . كان قد نحتها بنفسه لأفراد عائلته جميعا ، جذبها تمثال ابنها الأكبر عشماوى ، تآكلت بعض أجزاء من صدره، عيناه تدور بتنمر ، كان عاريا من ملابسه ، أشاحت بوجهها بعيدا عنه فسقطت نظراتها فوق جدار جانبى ، كان منقوشا عليه تاريخ عائلته ، مرصع بزخارف هندسية بارعة ، صور أخرى متراصة على الجدار المقابل له تفضح ما خفى عن الأعين ، أفنى فيها سنوات طويلة  قبل أن يسوقوه هناك ، أصوات المارة بالخارج ألحت عليها لفتح نافذتها المغلقة منذ زمن بعيد ، زكمها رائحة عفنه آتيه من بيوت الغرباء التى تحاصر بيتها ، دائما يلقون بقمامتهم  وقاذوراتهم فى وجهه ، تسللت بقع من ضوء الشمس داخل الحجرة استقرت فوق مكتبته ، فضحت جيوش التراب المعتدية التى احتلت جسدها فى غفلة من الزمن ، جالت بعينيها بين كتب المكتبة . كانت الفئران الخبيثة التهمت كثيرا من صفحاتها ، اشتعلت كراهيتها لتلك الفئران . لم تظهر إلا بعد أن استعمر الغرباء كثيرا من بيوت الحى التى أصبحت تحاصر بيتها, بهستريا أخذت تطرق طرقات متتالية فوق جسد المكتبة الصريع طمعا فى بث الرعب فى قلوبهم ، تصبب جسمها الهزيل بالعرق  ، توقفت عن طرقاتها بعد ما أحست أنهم غير عابئين بها ، مدت بنظراتها عبر النافذة، بيوت الغرباء متصدعة من الداخل ، انطلق الفأر الغريب فجأة من بين الكتب مباغتا الجدة ، تابعت فراره بعينين فاحصتين ، مرق من حجرة ابنها عشماوى ، فى الأيام الأخيرة أصبحت الفئران تختفى خلف التلفاز ، بغيظ قبضت على عصاه خشبية سميكة أعدتها لتلك الفئران المغيرة . كان ما زال ابنها يتابع المسلسل الأجنبي مع زوجته التى انضمت إليه أخيرا، رمقتها بنظرات ملوثة وهى تمر من أمامها ، دفعت الجدة عصاها بمهارة داخل جحر مظلم وعميق يختفى خلف التلفاز ، إنها تظن أنه جحر الفأر ، لم تخب ظنونها ، صرخ الفأر صرخة مكتومة ، ضاعت بين صرخات التلفاز وقهقهات ابنها عشماوى ، أدركت بفطرتها أن الجحر يؤدى إلى حديقة البيت خارجا ، هزت رأسها باستنكار ، غادرت الحجرة فى صمت ، سددت إليها الزوجة نظرة حادة من الخلف ، كانت من الغرباء الذين استوطنوا البلدة ، طوت الجدة أفكارها وهى تمر من الباب الكبير المؤدى إلى حديقة البيت . الفئران ترعى فى أرجائها، أصبحت شجيراتها هرمه ، كادت تتصلب شرايينها ، تهاوت أعشاش الحمام والأرانب ، أصبحت مطمعا للغرباء ،أخذت الجدة تتطلع بعيون ثكلى على أطلال حياة فائته ،ذاكرتها متخمة بأشجار الكمثرى والبرتقال وصغار أرانب تلهوا بثقة واطمئنان .كانت الشمس تتهيأ للرحيل ، قطة مباغتة تستعد لاقتحام بيوت الأرانب المنهارة . كانت القطط اتخذت الفئران صديقة لها ، هربت القطة المعتدية بمجرد أن وقع نظرها على الطفل الصغير . كان يقبض على حجر صغير فى حالة تأهب
احتضنته الجدة بعنين متلهفتين ، نسيت أنها كانت تبحث عنه . كان يلازمها عندما تطعم طيورها ، تحكى له حكايات قديمه عن العداء المستحكم بين القطط والفئران والبيت الكبير وأشياء أخرى، فشلت كل محاولات أمه لنزعه عنها ، كانت تراقبه بوجهها العابث من خلف نافذة حجرتها الضيقة المطلة على الحديقة ، أخذت الجدة تعيد ترتيب قميصه وبنطاله من جديد ، صرخت الأم مهددة
-كفاية يا خالد ... أنت وسخت نفسك و..........
أخذت ترغى وتزيد بكلمات حادة ، وضع زوجها عشماوى يده على فمها لمنع تطاير شظايا كلماتها الجارحة ، سقطت تحت أرجل الجدة. كان خالد يتطلع لأمه بنظرات حارقه ، صكت نافذتها بدوى هائل ، عاود زوجها استمتاعه بالمسلسل الأجنبي ، تعالت ضحكات طفلها فجأة حينما قفزت الأرنبة السمراء ملتقطة عوداً من الخس معلقاً فى فرع شجرة دان منها ، كانت دائما تخفى صغارها بعيدا عن القطط والفئران بعد أن تآزرا معا واتفقا عليهم ، لقد أقسم ابنها صابر بأن يقضى عليهم جميعا قبل رحيله القهرى . ما زالت تلك الليلة السوداء محفورة بذاكرتها
اقتحموا حرمة البيت فى الظلام . كمموا فاه . سحبوه بعيدا عن العيون
عندما صرخت فى وجوههم قال لها ابنها عشماوى وهو ينفث دخان سيجارته باستهتار
- ابنك مجنون ....
لم يعد إلى بيته منذ تلك الليلة . عزلوه عن الجميع حتى لا يسبب العدوى للآخرين ، انقطعت أخباره عنها تماما .
تداعى إلى أذنيها حفيف أقدام خلفها ، استدارت على الفور ، وقع بصرها فوق القطة . كانت تنحدر إلى سلالة الثعالب ، ليس لها لون واضح ، دائما تتحين الفرصة لالتهام صغار الأرانب الرضع التى لم تفتح عيونها على الحياة بعد ، كانت تختفى بين أوراق الأشجار المتسلقة فوق سور الحديقة .  أخذت الأرنبة السمراء تضرب برجليها فى الأرض احتجاجا وتحذيرا لصغارها ،تحفزت القطة الغادرة للهجوم ، قبضت الجدة على عصاها الخشبية فى حالة تأهب . كان حفيدها يتابعها بعينين حذرتين ، أصبحت القطة أكثر اقترابا من الأرنبة السمراء ، فى لحظات خاطفة  قفزت القطة فى الهواء بغتة ، باسطة مخالبها وأسنانها ، سال الدم من وجهها ، هربت الأرانب إلى جحورها دون أن تتمكن منهم القطة المعتدية ، قذفها خالد بحجر كان قد أعده لها، أخطأ رميته ، أصاب وجه نافذة حجرة أمه ، أحدثت دويا هائلا ، هربت القطة مذعورة قافزة فوق سور الحديقة الذى يفصل البيت الكبير عن بيوت الغرباء . كانت مخالب الأرنبة السمراء أصابتها فى وجهها ، تابع خالد هروبها بنظرات صارمة . كانت قسمات وجهه تتشابه مع قسمات وجه عمه صابر عندما يكون ثائرا ، اختفت القطة بين الأعشاب المتسلقة . كانت الأم تتطلع من خلف نافذتها  الضيقة باستنكار ، شفاهها مطبقة ، عيناها شاخصتان ، كان شظايا بقايا من الزجاج المتناثر أصاب وجهها . زوجها ما زال يتابع المسلسل الأجنبي . قفزت الأرنبة السمراء بشموخ نحو أولادها . كانت الجدة تحتضن حفيدها بعد أن استعادت قواها الضائعة ، رفعته عاليا فى الهواء بيدين ثابتتين ، أحست أنه يرفرف سماء البيت الكبير . فرغ الزوج من متابعة المسلسل الأجنبي.                                


الخميس، 30 ديسمبر 2010

مسرحية للأطفال بعنوان ( ثمن الحرية ) بقلم / على على عوض

مسرحية للأطفال بعنوان ( الوطن الحبيب ) بقلم على على عوض

مجموعة قصصية بعنوان ( المسافات المفقودة ) بقلم / على على عوض

مسرحية للأطفال بعنوان ( الخديعة ) بقلم / على على عوض